قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، تسخر كل إمكانياتها وطاقاتها للانتقام من الأسرى الفلسطينيين، من خلال الهجمة الشرسة المستمرة منذ عدة سنوات، واعتداءاتها المتواصلة عليهم التي أصبحت بشكل يومي، بالإضافة إلى سن عشرات القوانين العنصرية الهادفة للنيل منهم.
جاء ذلك خلال زيارته، اليوم السبت، الأسير المحرر الطفل أنس زيد (15 عاما) من مخيم الجلزون، والأسير المحرر موسى عيسى (33 عاما) من بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله، الذي أمضى داخل الأسر 13 عاما.
وأعرب قراقع عن قلقه لكل ما يتعرض له الأسرى من هجمة من قبل منظومة الاحتلال الإسرائيلي، المتمثلة بالحكومة المتطرفة، والشاباك، والجهاز القضائي الهش، والجيش، وإدارات السجون، والجهاز الطبي العامل بإمرتهم، مضيفا أن الجرائم أصبحت ترتكب بشكل علني دون إبداء أي اهتمام للمجتمع الدولي ومؤسساته واتفاقياته.
وحذر من استمرار هذه الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية في التعامل مع الأسرى، وتحديدا الأسرى المضربين والأطفال والمرضى، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل السريع ووضع حد للاستهتار الإسرائيلي بحياة الأسرى الفلسطينيين.