دخل الأسير المريض سامر سيف الدين عامر البالغ من العمر (39 عاماً) من بلدة بروقين بمدينة سلفيت، عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير "عامر" اعتقل بتاريخ 26/11/2000 ، وتعرض لتحقيق عنيف استمر لأكثر من شهرين ، قبل أن تصدر محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن الفعلى لمدة (20) عامًا ، أمضى منها 16 عاماً حتى الأن ، كما أنه يعتبر أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي التي تتعبها سلطات إدارة السجون بحق الأسرى .
وأوضح أنه تعرض في العام 2014 إلى تراجع وضعه الصحي بشكل كبير، حيث تبين بأنه مصاب بمرض الضغط الدائم، وتعرض لنوبات من الإغماء المتكرر بشكل مستمر، في ظل استهتار الاحتلال بحياته ، وعدم تقديم العلاج والمتابعة المناسبة له .
وأضاف إعلام الأسرى أن الاحتلال وبعد ضغوطات من الأسرى قام بنقله إلى مستشفى الرملة لإجراء فحوصات طبية، حيث أكد الأطباء بأنه بحاجة إلى متابعة مستمرة وعلاج آخر غير الذي وصف له سابقاً، لكن مصلحة السجن لا زالت ترفض لغاية اليوم إعطائه العلاج المناسب رغم إلحاح الأسرى بتقديم طلب العلاج مراراً .
ولفت إلى أن الاحتلال يمنع والدة الأسير سامر وإخوته من زيارته بحجة الرفض الأمني، فيما توفيّ والده عام 2004 والذي كان دائم التمنّي بلقاء ابنه قبل الموت، لكن الاحتلال حرمه ذلك، ويقبع حاليًا في سجن ريمون الصحراوي.
وكانت عائلة الأسير "عامر" قد ناشدت كافة المؤسسات الحقوقية والمعنية التدخل لإنقاذ حياة نجلها ، والضغط على الاحتلال لتقديم العلاج المناسب له وخاصة أنه بدء يعانى مؤخراً من ألم شديد في الرأس، ودوار مستمر، إضافة لألم في المفاصل