كتب : عبدالله الناصر حلمى هناك اسلامان ، اسلام الحب و الإخاء ، وإسلام القتل و الإقصاء و عليك أن تختار أي الإسلامين تعتنق، الأول هو ذاك الإسلام النقي الصافي إسلام الجنيد و المحاسبي و ابن عربي و الثاني هو اسلام بن تيمية و "عملاء" الفضائيات التي افرخت داعش.
داعش الجرثومة التي لا يُعرف من أي "داهية" أُفرخت.
حتي هذة اللحظة لا نعرف من هو الأب الشرعي لجماعة (داعش) المسماة ب "الدولة الاسلامية وخلفيتها ابو بكر البغدادي"..هل هو الاسلام السياسي كما يزعم الغالبية من المستسلمون ؟ ام هو الاسلام المدني الذي نقرا عنه
في كتب التاريخ الاسلامي..؟
ام ان داعش والدواعش هم نتاج علاقة غير شرعية ما بين الإمبريالية الرأسمالية الغربية والتي تلحفت غطاء الحقوق والمساواة والتعايش وهيأت بل انشأت وساهمت في احتضان الأجنة غير الشرعيين ( الإرهابيين الاسلاميين
أمثال ابو قتادة وغير )والتي لفظتهم حكومات بلادهم ولم تحتج شعوبهم بالتظاهر او باي وسيلة عندما حكم عليهم بالإعدام غيابيا من قبل محاكم قضاتهم المسلمين ولكن قبلهم الغرب واحتضنهم وأنشأ لهم حضانات ومفارخ يتولون فيها انتاج الدواعش الممسوخة إنسانيا ومعدلة أجراميا طمعا في مشاركة اصحاب آبار ومنابع القطران الأسود عوائد الأرباح وتضخم الثروات
والتمتع بالليالي الملاح ولحم الفتيات الصغار وكله علي سنته وفي صحبة احاديث رسوله او في صحة عالم الحداثة و التحرر و التعايش والمساواة و...قبول المختلف والآخر...!!!!
وهنا لنا وقفة ورأي العالم الغربي الذي سمح للإسلاميين ببناء قواعد ومفارخ وحضانات الإرهاب علي ارضه ووسط شعوبه وكان يرعاها في سذاجة الي حد العبط حتي بعد مأساة 11سبتمبر 2001 سمحت السلطات البريطانية للجاليات
الاسلامية ان تطبق شريعتها الإجرامية ما بينهم البعض واغمضت الشرطة البريطانية عينها عن عديد من الجرائم التي ارتكبت في ظل شريعة الإرهاب الاسلامي والتي تتعارض بل تخالف المباديء والقوانين البريطانية والتي علي
أساس قبول القسم علي احترام دستورها تم منح الجنسية البريطانية للإسلاميين الذين فيما بعد طبقوا كل ما يخالف المباديء والدساتير والمعاهدات بل والمشاعر الانسانية عامة في سبيل تطبيق إسلامهم وشريعته الصحراوية..
داعش ...اسلام لقيط ام أجرام إسلامي ممنهج في ظل التراخي الشعوبي العربي في مواجهة العصابات الحاكمة وتحالفها مع اصحاب القرار الغربي ..داعش ..اسلام لقيط ام زلزال وعثرة في طريق أيديولوجية فلسفة التعايش السلمي علي أسس يقبلها الجميع ودون استثناء الاسلاميين او غير اخطأت في
تطبيقه او فرضه او الدعاية له او حمايته بقوة القانون والدستور حكومات الغرب علي اتباع الاسلام وكانت النتيجة لقيط سفاح شرير مجرم لا قلب او عقل او منطق تلفظه كل الأيديولوجيات حتي الخارج من رحمها... صرح السيد
نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية (التى ماتت ولم يصلى عليها احد) نحن لا نعلم من خلق داعش و لا من أين تمويله.
حتي العالم الاسلامي يتبرأ من الدولة الاسلامية (داعش( ....!!!!
إذن من هم الدواعش؟
هل هم غزاة مثلما قامت البدو بالغزو والإغارة علي الدول المستسلمة بالفرض والقهر ودفع الجزية والسبي والقتل في عهد الرسالة والصحابة من اجل الدعوة!!!!!!!لدين جديد؟من يعلم مأهولة معتقدهم من اي كتاب استقوا معلوماتهم في الفقه وماذا يتبعون وأي شرع يطبقون عليه مشكورا إبلاغ أمين
جامعة الذيول العربية لعلهم يتعقلون.
مارأيك أنت في داعش هذه؟