مدّدت ما تسمى محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة عكا المحتلة، مدة اعتقال ستة شبان من قرية جديدة المكر، حتى الخميس القادم، وذلك بزعم ضلوعهم بإضرام النار في أحراش البروة "أحيهود" بالقرب من كفر ياسيف.
وادّعت الشرطة أن أفرادها أوقفوا سيارة كان يستقلها الشبان لدى مغادرتهم منطقة الأحراش في الوقت الذي كانت تعمل فيه قوات الإطفاء على إخماد حريق شبّ في الأحراش.
في غضون ذلك، أطلق سراح شاب من أم الفحم، اليوم كان الجيش قد اعتقله وسلمه للشرطة على خلفية الاشتباه بإشعاله حريقا في منطقة وادي عارة.
وجاء في قرار قاضي محكمة الصلح في بيتح تكفا: “لقد اطلعت على ملف الاعتقال وتبين لي أن المعتقل اعتقل بشكل غير قانوني ومن دون أي قرار من قِبل أي ضابط في الشرطة، وذلك لأنه اعتقل على يد قوات الجيش وجرى تسليمه للشرطة، ومع كل ذلك لم أرَ أي خلفية قومية لهذا الاعتقال بل أن حجز المشتبه غير قانوني، وعليه قررت إطلاق سراحه بدون أي شرط”.
ورغم اعتقالها لأكثر من 37 فلسطينيًا، لم تستطع الشرطة حتى الآن، عرض أدلة تثبت تورطهم بإشعال الحرائق أو التحريض على إشعالها، فيما قالت مصادر إنه، على ما يبدو، كانت ثلث الحرائق بفعل فاعل وليس نتيجة الأحوال الجوية.
ووصلت حصيلة الاعتقالات إلى نحو 37 شخصا، منهم 18 شابًا من الداخل و19 من الضفة الغربية، نسبت لـ5 منهم شبهات التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي بإضرام النيران.