استنكر القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان التحريض الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدة جهات وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أنه يأتي في سياق استهداف المقاومة وإقحام الشأن الفلسطيني في الدعاية "الصهيونية" الداخلية إضافة إلى التحريض على الإسلام بعموميته الوسطية وخلط الأوراق وربما في ظل الحملة الغير أخلاقية التي تدار تجاه تبرير الحصار وعدم اعادة الاعمار.

وأكد رضوان في حديث لأحدى الوكالات المحلية , "  أن جميع الخيوط تتقاطع ضمن المؤامرة التحريضية لتحقيق نفس الهدف وهو استهداف المقاومة لأنها تمثل خطرا على الاحتلال قائلا : " إزاء كل هذه المؤامرات لن تخيفنا التهديدات من إسرائيل ولن تكسر وحدة شعبنا الذي احتضن المقاومة مطالبا العالم العربي والاسلامي أن يكون داعما للمقاومة واصفا الاعلام بغير النزيه والمحرض على المقاومة".

وحول الاحداث الداخلية التي جرت خلال الايام الماضية في غزة قال رضوان : " أطمئن الجميع بأنه لا عودة لمربع الفلتان ولن نسمح به بأي حال من الأحوال وأمن القطاع في استقرار وإن حدثت بعض الاحداث مؤكدا أن الاجهزة الامنية تتابعها بشكل رسمي وحثيث".

وأضاف ان الخلافات التي قد تحدث داخل فتح نحن نحرص على أن يتم تسويتها والسيطرة عليها والتواصل بين التنظيمات وتحقيق التوافق بينها كون هذا الامر سيكون عامل قوة لجبهتنا الداخلية .

واستبعد رضوان بأن يكون هناك أي مجال لتشكيل فواصل بين غزة والعمق العربي مؤكدا أن مصر هي البوابة الرئيسية ولن تغلق وان هناك تواصل وقرابة دم بين الجانبين الفلسطيني والمصري  .