أنهي الأسير "محمد فوزي سلامة فلنة" البالغ من العمر (53 عاماً) من قرية صفا غرب مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، عامه الرابع والعشرين، ودخل عامه الخامس والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير "فلنة" يعتبر أحد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 29/11/1992، وتعرض لتحقيق قاسى في حينه لنزع الاعترافات مه بالقوة، وتم عزله لمدة عام كامل.
ونوه إلى أن الاحتلال أصدر بحق الأسير حكماً بالسجن المؤبد، بعد أن اتهمه الاحتلال بالمشاركة في تفجير حافلة إسرائيلية بمشاركة الشهيد "عصام براهمة" والشهيد "يحيى عياش" أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة 10 بجروح خطيرة.
وأشار المركز إلى أن "فلنة" تعرض خلال سنوات اعتقاله الطويلة للعديد من العقوبات من قبل الاحتلال بالعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات، ولا زال حتى الأن يعاني من منع زيارة اشقائه وشقيقاته، التي تقتصر الزيارة على مرة واحدة في العام بحجة المنع الأمني، ويتعرض ذويه لتفتيش مضاعف وإجراءات مهينة عند الزيارة رغم انها نصف ساعة كل عام .
وأضاف أن والد الأسير "فلنة" توفى في عام 2010 ولم تسمح له سلطات الاحتلال بوداع والده، وكان لم يره منذ آخر زيارة له قبل 5 سنوات من وفاته، وكذلك توفيت شقيقته "يسرا" 39 عاماً في عام 2009م، بعد صراع مع المرض، حيث أثرت في نفسيته كثيراً لأنه لم يراها منذ 15 عام لأنها ممنوعه من زيارته .
ولفت إلى أن 29 اسيراً من الأسرى القدامى وهم المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلوا لا زالوا خلف القضبان، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال اطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة التي كان من المفترض تحررها بموجب تفاهمات مع السلطة الفلسطينية في رام الله مقابل العودة لمفاوضات التسوية، قبل عامين تقريباً.