مددت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، الاعتقال الإداري للقيادي في الجهاد الإسلامي أحمد محمد النصر، والمعتقل في سجن النقب الصحراوي، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، وللمرة الثانية على التوالي.
بدورها استنكرت حركة الجهاد في قرية كفر نعمة غرب رام الله، القرار، واعتبرته عمل عقابي وتعسفي بحق الأسير وعائلته.
وأضافت، أن الأسير النصر هو من الشخصيات العملية والمجتمعية في قرية كفر نعمة، و هو بارز بالنشاط التطوعي والتعاوني لخدمة البلدة في كل فعاليات مؤسسات البلدة ومجلسها ونادي شبابها، وهو معلم لمادة اللغة العربية، وأحد مبعدي مرج الزهور، وناشط للدفاع عن حقوق الأسرى في كل الفعاليات التضامنية.
وفي السياق ذاته، زار وفد من الجهاد في كفر نعمة منزل الأسير النصر، وقدموا درع الوفاء والجهاد لعائلته.
يذكر، أن الأسير النصر تعرض للاعتقال عدة مرات، وهو والد الأسير محمد النصر الموقوف في سجن ''عوفر'' منذ عام.
