مع نهاية شهر نوفمبر دخل خلاله ما يقارب الـ(361) أسيراً فلسطينياً أعواماً جديدة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل معاناتهم لظروف حياتية صعبة.
ذكرت " إذاعة الأسرى"، أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعوامًا جديدة 37 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، وثمانية أسرى محكومين بالسجن ما يزيد عن 30 عامًا، و20 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن 20 عامًا، و54 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن عشرة أعوام وثمانية أسرى محكومين أقل من عشرة أعوام، و234 أسيرًا مازالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة.
وبينت، أن من بين الأسرى 25 أسيراً من مدينة القدس المحتلة، وأسيرين من داخل الخط الأخضر، و26 أسيراً من قطاع غزة، و308 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة.
وشهد شهر نوفمبر استمرار إضراب الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة احتجاجًا على اعتقالهما الإداري وسط تردي لأوضاعهما الصحية ومطالبات ودعوات بالإفراج الفوري عنهما.
كما شهد الإفراج عن 12 أسيراً قضوا عدة أعوام في سجون الاحتلال، وهم: عمر الأطرش، فراس أبو الرب، منير قطنية، ماهر عرار، محمد براهمة، سامي الساعي، رامي داوود، إسلام الهدمي، أسامة شريتح، محمد أبو الريش، ياسين أبو لفح، حسن لافي.
من جهتها، طالبت إذاعة الأسرى كافة المؤسسات الحقوقية والدولية ذات الصلة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال الذين يتعرضون لأبشع سياسة قمعية في تاريخ البشرية أدت لاستشهاد العشرات منهم.