عرفت دولة الصين بانفرادها فى صناعة الاشياء وفى جميع المجالات حيث أنها غزت جميع الاسواق العالمية بدمية صينية بديلة عن المرأة أو الدمية للزواج وهى كبيرة الحجم كالمرأة وصنعت بعناية فائقة حيث أن مكونات جسدها مطاطية وجلد شبيه الى حد كبير باليشر وأدوات معينه تعطيك انطباع أنها امرأة لا بل وأفضل بكثير.
كذلك لها أعضاء تناسلية مثل أعضاء المرأة وسعرها حوالى ثلاث الاف دولار وهى صنعت خصيصا لكى يشبع بها الرجل غرائزه.
حينما غزت تلك الدمية الاسواق تهافت عليها الرجال بسبب دقة صنعها كما أنها تحتوى على أًصوات تشبه صوت المرأة والذى أشتراها أما أن يكون أنطوائي منعزل لايقدر على الزواج أو تكوين صدقات بينه وبين المرأة. أو أنه شاب لم يقدر على تكاليف الزواج الباهظه ويعانى ماديا من ضيق العيش أو انه يرفض فكرة الزواج والارتباط من الاساس فيعوض أحتياجاته باشباع غرائزة الطبيعيه بتلك العروس الدمية.
وقد حذر رجال الدين من شراء تلك الدمية ذلك انها تعتبر مثل العادة السرية وتندرج تحت تحريم العادة السرية.
كل ذه المعلومات من الممكن أن تكون معلومة لدى عدد كبير من الأشخاصـ الا ان المفاجأة كانت عندما اشتراها شاب مغربي بغرض الفضول وفككها قطعة قطعة ووجدها مصنوعة من مواد مطاطية تضر بأعضاء الرجل ضررا بالغا جداً.
