أظهر استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، أن الناخبين الفرنسيين يرغبون في فوز رئيس الوزراء، مانويل فالس، بترشيح الحزب الاشتراكي لخوض الانتخابات الرئاسية في العام المقبل، بعد ساعات من إعلان الرئيس، فرانسوا هولاند، عدم نيته الترشح لفترة ثانية.
ويدعم فالس إلى حد كبير الميول المؤيدة لقطاع الأعمال، مما دفع الكثير من الناخبين اليساريين إلى أن يديروا ظهورهم لهولاند بعد أن أوصلوه إلى السلطة عام 2012.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة (هاريس إنترآكتيف) بعد إعلان هولاند الليلة الماضية أنه لن يترشح لولاية ثانية أن غالبية المشاركين يريدون أن يفوز فالس بالانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي في يناير.
وأيد 24% من الناخبين المشاركين ترشيح فالس في مقابل 14 في المئة لمنافسه الصاعد، آرنو مونتبورغ، في حين قال 47% إنهم لا يريدون أيا من المرشحين الثمانية الذين طرحت أسماؤهم في الاستطلاع.
ومن بين الناخبين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم يميلون إلى اليسار كان فالس الأوفر حظاً بنيله تأييد 30% في مقابل 20% لمونتبورغ.
وفاز فالس بتأييد 57 في المئة من المشاركين في الاستطلاع من المنتمين للحزب الاشتراكي في مقابل 15 في المئة لمونتبورغ.