دعت والدة الأسير يسري عطية محمد المصري (32 عامًا) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، إلى الوقوف بجانب نجلها والأسرى المرضى وتخفيف معاناتهم، والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
وقالت والدة الأسير، إن وحدات التفتيش أخرجت نجلها القابع في سجن "نفحة" الإسرائيلي قبل أيام خارج الغرفة في الهواء الطلق، ما أسفر عن إغمائه وهبوط ضغطه.
وأوضحت أن نجلها مهدد بفقدان بصره في أي لحظة، نتيجة الهبوط الحاد في ضغط الدم لديه، لافتة إلى أنه معتقل منذ التاسع من يونيو عام 2003، بتهمة مقاومة الاحتلال وتنظيم خلية جهادية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ومسؤول عن تنفيذ عدة عمليات استشهادية، وحكم عليه بالسجن 20 عامًا.
ويذكر أن الأسير المصري يعاني من سرطان في الغدد، وموت للغدد اللمفاوية بشكل كبير بعد تضخمها دون تلقي أي علاج، وآلام شديدة في العظام والعضلات، إضافة إلى الصداع الشديد في رأسه وتهيج وآلام في صدره، ونقص حاد في وزنه، وهزال في جسده، ومهدد بفقدان البصر نتيجة تراكم بالبروتين على شبكية العين، إضافة إلى استمرار النزيف في الأمعاء.