قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم الاثنين، إن الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة يتعرضان لانتهاكات ومضايقات غير مسبوقة من قبل الحراس والطاقم الطبي الذي يتابع وضعهما في مستشفى "أساف هروفيه".
ووأفادت الهيئة في بيان صحفي، إن الحراس يحاولون بشكل متواصل الاعتداء بالضرب على الأسيرين، وشتمهما بأقذر المسبات، كما يعمدون إلى تهديدهما بصورة مستمرة بالتنكيل والتعذيب وتركهما للموت.
وأضافت أن الطاقم الطبي لا يساعدهما في توفير أدنى متطلبات النظافة الشخصية، كما يعمد إلى وضعهما في غرف يتواجد فيها مرضى آخرون وسجناء مدنيون مرضى، لخلق حالة من عدم الراحة والقدرة على النوم.
وتابعت أن الطاقم الطبي يقوم بجولات تفتيشية للمقتنيات الشخصية للأسيرين، إضافة لتفتيشها كمهمة عمل وحدات الاقتحام في السجون.
وطالب الأسيران شديد وأبو فارة كافة المؤسسات العاملة في قضية الأسرى والمؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالتدخل لإنهاء معانتهما وعدم السماح لإدارة السجون والطاقم الطبي في مستشفى "أساف هروفيه"، بالتفرد بهما.
يذكر أن الوضع الصحي للأسيرين شديد وأبو فارة بات حرجا للغاية، وأنهما معرضان للموت في أي لحظة، بعد دخولهما يومهما الثاني والسبعين على التوالي في إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري.