تعرض الأسير المضرب عن الطعام عمار الحمور، لضغوطات من قبل إدارة سجون الاحتلال والمخابرات لإنهاء إضرابه قبل تحقيق مطلبه.
وأكد نادي الأسير اليوم الثلاثاء، خلال زيارة محامي النادي خالد محاجنة للأسير الحمور، والمضرب منذ (16 يوماً) احتجاجاً على اعتقاله الإداري، تعرضه لضغوطات من إدارة سجون الاحتلال والمخابرات، لإنهاء إضرابه، حيث نُقل مؤخراً من سجن "النقب" إلى عزل سجن "عسقلان".
وأوضح المحامي، أن الأسير الحمور أعلن رفضه القطعي لضغوطات إدارة السّجن، مؤكداً استمراره بالإضراب حتى تقديم حلول جدية ومكتوبة حول إنهاء اعتقاله الإداري.
وأشار المحامي، إلى أن الأسير الحمور فقد من وزنه (13 كغم)، ويشكو من أوجاع بالبطن ومن اضطراب في النوم، علاوة على معاناته من ظروف اعتقال سيئة، إذ يقبع في زنزانة صغيرة جداً بمساحة 2م*1.5م، ويوجد المرحاض بداخلها، وتم تجريده من جميع أغراضه الشخصية وملابسه.
يذكر أن الأسير الحمور من بلدة جبع في محافظة جنين، وهو معتقل منذ 16 شباط 2016، وأصدرت سلطات الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري لمدة ستة شهور في كل منهما.