أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين راغب أبو دياك، بأن نسبة المرضى داخل سجون الاحتلال تزيد عن 25% من مجموع الأسرى داخل السجون أي قرابة ربع الأسرى مرضى يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم.
وأشار إلى أن ملف الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال صعب للغاية بسبب معاناتهم المستمرة.
وأضاف أبو دياك خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن الأسرى القابعين فيما يسمى بعيادة سجن الرملة عبارة عن كتل بشرية متحركة تفتقد لأبسط مقومات الحياة.
واعتبر أبو دياك أن من يمارسون مهنة الطب داخل سجون الاحتلال غير حاصلين على البورد المؤهل لذلك، مؤكدًا أنه لا يوجد أطباء مختصين داخل المشفى ولا يقدموا العلاج اللازم للمرضى.
ولفت إلى أن ما يسمى بمستشفى سجن الرملة هو عبارة عن مركز تحقيق يتلقى تعليماته من جهاز المخابرات الإسرائيلي.
وشدد على أن مبنى المشفى آيل للسقوط ولا يصلح للعيش الآدمي ولا يوجد أطباء مختصين، وعدم توفير العلاج اللازم لأسرى المرضى، علاوةً على أن التحاليل اللازمة التي قد تستغرق أكثر من عام لإجرائها.
جدير بالذكر أن 19 أسيراً يقبعون فيما يسمى عيادة سجن الرملة، ويعتبرون من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال.