اعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، انسحابه رسمياً من مسابقة الدوري العام في موسمها الجاري، لتراجع مستوى التحكيم بالمسابقة وتسببه في تغير نتائج عدة مباريات هامة.
السطور التالية نرصد من خلالها أسباب تجعل مجلس الزمالك يتراجع عن قراره.
أولاً: عقوبات الجبلاية
قانون اتحاد الكرة نص على هبوط الفريق المنحسب من الدوري الممتاز لدوري الدرجة الثالثة، وهو الأمر الذي لا يستطيع مشجع زملكاوي من تحمله مطلقاً لما يملكه النادي من تاريخ عريق.
ثانياً: مواقف سابقة
مواقفة عديدة سابقة أعلن خلالها مجلس الزمالك انسحابه عن المسابقة المحلية، قبل أن يتم التراجع، حيث كان الهدف كل مرة هو لي ذراع اتحاد الكرة وممارسة ضغوطات من أجل تنفيذ طلب أو رغبة محددة.
ثالثاً: خسائر مالية فادحة
الانسحاب من المسابقة ومن ثم الهبوط لدوري الدرجة الثالثة يكلف خزينة الزمالك مبالغ طائلة، ويعلن عن خسائر فادحة للقلعة البيضاء من قبل عقود اللاعبين والتسويق والشركات الراعية، فضلاً عن العقوبة المالية المفترضة وقتها من اتحاد اللعبة.
رابعاً: منافسة على الدوري
على مدار المباريات السابقة التي خاضها الزمالك بمسابقة الدوري العام، يؤدي الفريق بشكل مقبول دون التعرض لأي هزيمة، ولازال قادراً على المنافسة مع غريمه التقليدي الأهلي، حل الفوز في مبارياته المؤجلة.
خامساً: ضغوط الرعاية واتحاد الكرة
ضغوط كبيرة تمارسها الشركة الراعية لاتحاد الكرة منذ اعلان الزمالك قرار الانسحاب عن مسابقة الدوري الممتاز لانقاذها من الخسائر المالية التي ستتعرض لها، فضلاً عن بعض محاولات سيقوم بها أعضاء الجبلاية بشكل ودي لاثناء رئيس النادي الأبيض عن قراره والمحافظة على استقرار المسابقة.