الأمم المتحدة تدعو أطرافا سورية لمحادثات سلام في جنيف

 مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا ستافان دي ميستورا
حجم الخط

 

صرح مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا ستافان دي ميستورا بأنه سيبدأ الشهر القادم بالاجتماع مع الحكومة السورية والمعارضة للتوصل إلى حل سياسي للحرب في سوريا. دي ميستورا ينوي دعوة إيران أيضا للاجتماع.

 

قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا أمس الجمعة (24 نيسان/ أبريل 2015) إنه سيبدأ في مايو/ أيار الاجتماع مع الحكومة السورية وجماعات المعارضة والقوى الإقليمية بما في ذلك إيران لوضع تقييم بحلول نهاية يونيو/ حزيران بشأن، ما إذا كان هناك أي أمل في التوسط في إنهاء الحرب.

   

وأطلع دي ميستورا مجلس الأمن الدولي على أحدث تطورات محاولة التوصل لحل سياسي للحرب الدائرة منذ أربع سنوات والتي أدت لقتل نحو 220 ألف شخص وتشريد ما يقدر بنحو 6,7 مليون نسمة وإجبار نحو أربعة ملايين آخرين على الفرار من سوريا.

وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قد طلب من دي ميستورا في وقت سابق من الشهر الجاري"التركيز بشكل أكبر بكثير على إعادة طرح عملية سياسية" بعد تعثر تحقيق محاولته للتوسط في هدنة محلية في مدينة حلب بشمال سوريا. وقال دي ميستورا للصحفيين"ليس هناك شيء جديد يقول لنا اليوم إن العملية السياسية ستنجح أم لا. سنبدأ في أول مايو وسنلتقي مع طرف تلو الآخر ..مع الجميع . ليسوا معا ولكن كل على حدة".

وقال إنه سيتم توجيه دعوة لإيران لأنها طرف رئيسي في المنطقة ولها تأثير في سوريا. وكان بان قد سحب في آخر دقيقة دعوة لإيران لحضور محادثات السلام السورية في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي بعد تهديد المعارضة السورية بمقاطعة المحادثات. وقال"الأمم المتحدة وأنا نملك الحق وسنوجه الدعوة للجميع بما في ذلك إيران".