أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول، مساء اليوم الخميس.
وفور الإفراج عنهما، توجه الشقيقان إلى ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، حيث وضعا إكليلا من الزهور، وقرءا الفاتحة على روحه.
وقال الأسير المحرر محمد البلبول: "نشكر أبناء شعبنا في كل مكان، على وقفتهم، ونشكر جميع شعوب العالم الحرة الذين وقفوا معنا وساندونا ضد الظلم، وفي معركتنا ضد ظلم الاحتلال".
وأضاف، من أمام ضريح الرئيس الشهيد أبو عمار في حديث للصحفيين، "أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق بين مسلم ومسيحي وبين فصيل وآخر، لذلك ننقل لكم رسالة الأسرى هي التمسك بالوحدة الوطنية، لقطع الطريق على الاحتلال ومخططاته".
وقال إن الأسرى المرضى بحاجة إلى وقفة جادة من أبناء شعبنا معهم، "حيث تركنا هناك أسرى في مقصلة الرملة، أبصرتهم عيناي وهم يحاولون مداواتنا، وهم بأمس الحاجة لمداواة جراهم، وما زالوا محبين للوطن والأرض ودعاة للوحدة".
وكان الأسيران الشقيقان محمد ومحمود البلبول أضربا عن الطعام لما يقارب ثلاثة أشهر، احتجاجا على اعتقالهما الإداري، بدون محاكمة أو تهمة محددة.