أفادت مصادر محلية أن خمسة أسرى من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يدخلون اليوم التاسع من ديسمبر أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال بينهم ثلاثة أسرى من قيادات حركة الجهاد الإسلامي وهم :
الأسير زيد إبراهيم أحمد بسيسى( 39 عامًا ) من مدينة طولكرم محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 55 عامًا بعد اعتقاله عام 2001، وأمضى في السجون 15 عامًا.
الأسير بسيسي معتقل على خلفية مسئوليته عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد أهداف صهيونية، وكان قد تولى قيادة سرايا القدس في محافظة طولكرم بعد استشهاد القائد العام الشهيد أسعد دقة، وهو الآن مسئول الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي .
ويحتاج الأسير بسيسي لإجراء عملية جراحية في قدمه ناجمة عن مضاعفات العيار الناري الذي أصيب به خلال اعتقاله وإهمال علاجه بشكلٍ متعمد على مدار السنوات الماضية، ومعاناته تتفاقم يوميًا دون أدنى اهتمام من إدارة السجون التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية.
الأسير محمد كامل خليل عمران من مدينة الخليل محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد اعتقاله عام 2002، وأمضى في السجون 14 عامًا .
الأسير عمران هو أحد مهندسي عملية وادي النصارى (زقاق الموت)، وعملية وادي النصارى نفذها ثلاثة مجاهدين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في العاشر من رمضان عام 2002 م، قتلوا فيها ضابطًا و13 جنديًا إسرائيليًا.
الأسير أحمد رشاد الزين السكني من مدينة غزة محكوم بالسجن 27 عامًا منذ اعتقاله عام 2002، وأمضى في السجون 14 عامًا .
اتهمه الاحتلال بالمشاركة في تدريب مقاومين وتنفيذ عمليات، وعقب اندلاع انتفاضة الأقصى أُدرج اسمه ضمن قوائم المطلوبين بدعوى نشاطه في حركة الجهاد الإسلامي.
وكان السكني فقد طفله قبل ثلاثة أعوام في حادث سير أثناء عودته من رحلة ترفيهية لأبناء الأسرى، دون أن يتمكن من رؤيته سوى مرتين منذ ولادته، ثم رزق قبل عامين بتوأمه ( معتز وسوار ) بعد تهريبه لنطفة من داخل السجون .
ومن مدينة طولكرم/الأسير زاهر محمود إبراهيم غانم ( 37 عامًا ) محكوم بالسجن 18 عامًا بعد اعتقاله عام 2002، وأمضى في السجون 14 عامًا .
والأسير فايز محمد علي أبو صغيرة ( 44 عامًا ) محكوم بالسجن 16 عامًا منذ اعتقاله عام 2004 ، وأمضى في سجون الاحتلال 12 عامًا .