اجتماعان في جنيف وباريس اليوم لبحث أوضاع "حلب"

اجتماعان في جنيف وباريس اليوم لبحث أوضاع
حجم الخط

يعقد خبراء عسكريين اليوم السبت، اجتماعات لمناقشة الأوضاع الجارية في مدينة حلب شمال سوريا، وذلك ضمن مفاوضات واشنطن وموسكو في جنيف.

ويتزامن اللقاء مع اجتماعٍ آخر يعقده اليوم أيضاً وزراء خارجية قطر وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة في باريس، لبحث سبل وقف القتال في حلب.

في حين أوضح مسؤول في الخارجية الأميركية، أن اجتماع جنيف، سيجري على مستوى "تقني وليس على مستوى وزراء الخارجية"، أعلن كيري أن الاجتماع سيضم خبراء روسيين وأميركيين لمحاولة "إنقاذ حلب من دمار تام"، عبر وقف لإطلاق النار وإخلاء المدنيين والمعارضين المسلحين، وإدخال مساعدة إنسانية.

وقال أثناء حفل استقبال في السفارة الأميركية بباريس "عملت اليوم وسأواصل العمل حول كيفية إنقاذ حلب من دمار تام، وسيكون هناك فريق قادم من الولايات المتحدة الأميركية، تحت إدارة الرئيس أوباما، في جنيف مع خبراء روس، وسنتوصل كما آمل، إلى نوع من الاتفاق لكيفية حماية المدنيين وما يمكن أن يتم مع المعارضة المسلحة".

وتابع: "نعمل بجهد مع أناس لدينا خلافات معهم، لنرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى وسيلة باسم الإنسانية، لحماية هذه الأرواح، ومحاولة فصل المقاتلين ودفع العملية قدماً، نحن قريبون من ذلك لكننا لم ننجح بعد".

وفي موازاة الاجتماع المرتقب في جنيف، تستضيف باريس اجتماعًا آخر على مستوى وزراء الخارجية، وتشارك فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات وقطر والأردن.

بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر، بحسب ما نقلت "الأناضول" أنّ الاجتماع سيناقش "محاولة إيجاد طرق، للوصول إلى توقّف مؤقت للقتال في حلب".