المصـالحة تأتي من جنيـف ؟!

سامي القيشاوي
حجم الخط

 طالعونا الاخوة في حماس والاخوة في فتح بخبر جميل ان وفدين من الفصيلين سيتقابلان في جنيف للحديث عن المصالحة الفتحاوية الحمساوية وان يقوم الوفدان بحل المشاكل المتراكمة بين الفصيلين وخاصة ملف الموظفين الذي لا تستطيع حماس ولا فتح حل هذا الملف وذلك نتيجة للأعباء المالية التي ستترتب على الحومة في حال حصلت المصالحة.

أولاً : هذه الوجوه القديمة في فتح وحماس وخاصة الاحمد وابو مرزوق اعتقد انهم ضجروا من بعضهم البعض من كثرة ما جلسوا لحل مشكلة المصالحة , ألا يوجد غيرهم في فتح وحماس؟!

ثانياً : حل حقاً المشكلة في ملف الموظفين فقط , اعتقد لا , لأن تذاكر الطيران التي صرفت للوفدين منذ عشر سنين وحتى اليوم وآخرها طيران الى جنيف تكفي الموظفين لأكثر من سنة!

طبعاً الطيران والاقامة في فنادق خمس نجوم او سبعة نجوم للوفدين وما ادراك  ما الوفدين.

ثالثاً : اذا اراد الوفدان عمل مصالحة فلسطينية وتوفرت النية لذلك يستطيعون عملها في جباليا او ترمسعيا في الضفة ولا داعي للسفر والاقامة والتعب ونحن نعرف ان حوادث الطيران الآن اصبحت كثيرة , فحافظوا على هذه الكوادر.

رابعاً : هل وفد المقاطعة ووفد حماس يغيظون مصر بهذا الاجتماع ويقولون لها جنيف اجمل من القاهرة , يا اخوان اذا كان يوجد في الوفدين أحد لا يتحدث الانجليزية فالقاهرة أحسن من جنيف وارخص من جنيف..!!

خامساً : اذا فشلت لا سمح الله هذه المحادثات كيف سيحاسب الشعب الفلسطيني وزارة المالية التي تقوم بصرف اموال الشعب على مشاريع فاشلة.

سادساً : ألا يخجل الاخوة عندما يذهبون الى بيت لا يمت لهم بصلة ليتصالحوا , الاولى لهم ان يذهبوا الى بيت أحد الاقارب للتصالح حسب العادات والتقاليد الفلسطينية , حتى من العيب على اخوين تقاتلا ان يقوم بصلحهما بيت مَلَم اجنبي.

سابعاً : أتمنى من كل قلبي ان تتم المصالحة الفلسطينية ولكنى لا اعتقد فنحن نحتاج الى اكثر من مصالحة وخاصة بعد المؤتمر السابع.