سوريا: الجهاديون يستولون على بلدة جسر الشغور بإدلب

حجم الخط

يقول ناشطون سوريون معارضون إن متمردين اسلاميين نجحوا في الاستيلاء على مدينة جسر الشغورالمهمة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وكانت جسر الشغور آخر مدينة تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظة إدلب.

ويقول مراسلون إن الاستيلاء عليها قد يتيح للمتمردين طريقا لمهاجمة معاقل الطائفة العلوية الحاكمة.

وكان المتمردون الاسلاميون، بمن فيهم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، قد بدأت هجومهم على جسر الشغور يوم الخميس الماضي.

وقال الاعلام السوري الرسمي إن الجيش قد انسحب من البلدة وتجحفل خارجها "لأجل تجنب الخسائر في صفوف المدنيين."

ونقل الاعلام السوري عن مسؤول عسكري قوله إن القوات الحكومية خاضت قبل انسحابها قتالا شرسا مع "مجموعات ارهابية مسلحة" كانت قد وصلت الى البلدة قادمة من الحدود التركية.

لكن المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض يقول إن القوات الحكومية فرت من البلدة، مضيفا أن جثث 60 على الأقل من المسلحين الموالين للحكومة ما زالت ملقاة في الشوارع.

يذكر أن جبهة النصرة كانت تعتبر أكبر وأقوى الحركات المسلحة المعارضة في سوريا قبل صعود تنظيم ما يسمى "بالدولة الاسلامية."

وكان المسلحون المعارضون قد استولوا على مدينة إدلب مركز المحافظة الشهر الماضي.

ومنذ ذلك الحين، ما لبثت القوات الحكومية تحاول حماية خط امدادها الواصل بين محافظتي حلب وحماة من جانب ومحافظة اللاذقية من الجانب الآخر.

يذكر أن محافظة اللاذقية تعتبر معقل الأقلية العلوية التي ينحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد، ولم تتأثر هذه المحافظة الى الآن بالحرب الدائرة منذ أربع سنوات.

رهينتان سويديان

من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية السويدية يوم السبت إن رجلين سويديين كانا قد اختطفا في سوريا قد اطلق سراحهما بوساطة فلسطينية واردنية.

ولم تدل الوزارة بالمزيد من التفاصيل، ولكن وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم شكرت الفلسطينيين والأردن للدور الذي قام الطرفان به لاطلاق سراح الرهينتين.

وقالت الوزيرة السويدية في تصريح أدلت به لوكالة TT الأخبارية "شكري الخاص لفلسطين وللرئيس محمود عباس شخصيا، الذي تدخل بشكل حاسم، وكذلك للأردن."

من جانبها، أوضحت سفيرة دولة فلسطين لدى السويد هالة حسني إن الرجلين اللذين اطلق سراحهما ، كانا قد اختطفا من قبل جبهة النصرة مضيفة أنهما كانا محتجزين في مكان قريب من الحدود الأردنية.