صرح الخبير الأمني المصري اللواء محمود الخولي، أن كاميرات المراقبة داخل كنيسة البطرسية أوضحت أن سيدة قامت بتفجير نفسها داخل الكنيسة، لافتاً إلى أن الديناميت المستخدم في العملية يزن نحو 227 جراماً أي ربع كيلو.

وبيّن خلال حواره في برنامج على قناة "إل تي سي"، أن إجمالي وزن الديناميت المستخدم في العملية يقدر بـ12 كيلو جرام تقريبا، مضيفاً أن الكيلو الواحد من الديناميت ينتج عنه 1100 سعر حراري.

وأوضح أن تفجير هذه الكمية داخل مكان مغلق مثل الكاتدرائية جعله أكثر قوة وتأثيراً وزاد من أعداد الضحايا.

من جهته قال عضو مجلس النواب المصري يوسف القعيد، في مداخلة هاتفية مع  فضائية "سي بي سي"، إن منفذة الحادث هي سيدة خدعت الأمن، وذلك عن طريق اصطحابها لعربة أطفال، وإدخال المتفجرات إلى داخل الكنيسة عن طريق تلك العربة، الأمر الذي يكشف ضعف الإجراءات الأمنية في تأمين المصلين.

وأضاف: "السيدة تركت العربة بمصلى السيدات وتم إدخالها لعدم وجود شرطة لتفتيش السيدات"، مشيراً إلى أن الإرهابيين بدأوا باستهداف دور العبادة، والمواد المستخدمة في التفجيرات واحدة.

ويذكر أن وزارة الصحة المصرية أعلنت أمس الأحد، عن مقتل نحو 20 شخصاً، وإصابة 16 شخصاً إثر انفجار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.