دخل الأسيران المضربان عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة، مساء اليوم الاثنين، إضراباً مفتوحاً عن الماء، احتجاجاً على رفض المحكمة العليا الإسرائيلية استئنافاً جديداً للإفراج عنهما وإنهاء اعتقالهما الإداري.
وكشف شقيق الأسير عبد المجيد شديد عن دخول أنس ورفيق دربه في الإضراب أبو فارة، إضراباً مفتوحاً عن الماء في إطار الضغط على الاحتلال بمحاكمه ونيابته ومخابراته للإفراج عنهما.
وذكر عبد الحميد، أن الأسيرين شديد وأبو فارة قررا جملة من الخطوات التصعيدية منها الإضراب عن الزيارة والتوقف عن التقدّم بأيّة التماسات للمحاكم الإسرائيلية.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في وقت سابق اليوم، أن ما تسمى المحكمة العليا الاسرائيلية رفضت الالتماس الذي تقدمت به المحامية أحلام حداد، للمطالبة بالإفراج العاجل عن الأسيرين شديد وأبو فارة.
وذكرت الهيئة، في بيان صحفي، إن العليا الإسرائيلية لم تهتم لوضع الأسيرين الصحي الخطير وفقاً للتقرير الطبي الذي قدم لها، والذي أوضح بأنهما معرضان للإصابة بخلل بأحد الأعضاء الحيوية، أو الأطراف، أو مشاكل بالدماغ.
ولفتت إلى أن الأسير شديد فقد البصر بصورة شبه كاملة، وعدم القدرة على الحديث، فيما فقد الأسير أبو فارة النظر بعينه اليمنى، ويعاني من آلام حادة بالصدر والرأس.
يشار إلى أن الأسيرين مضربان عن الطعام منذ 25/9/2016 ضد اعتقالهما الإداري، ويقبعان حاليا في مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي.