محرقة حلب.. نداءات الاستغاثة تتصاعد والموت يطارد سكانها.. فهل من مغيث؟

محرقة حلب.. نداءات الاستغاثة تتصاعد والموت يطارد سكانها.. فهل من مغيث؟
حجم الخط

أطلق ناشطون نداءات استغاثة من داخل أحياء حلب المحاصرة، لإيقاف الهجوم الجوي والبري الذي تشنه قوات النظام والمليشيات الموالية له، في حين تظاهر المئات من المتضامنين معهم في إدلب والمدن التركية.

ووجه الناشطون فيما تبقى من أحياء حلب، وذلك بعد الهجوم الكاسح لاستعادتها من فصائل المعارضة، نداءات الاستغاثة للمنظمات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة المدنيين.

وناشدوا عبر رسائل مصورة بالفيديو من داخل الجزء الشرقي المحاصر بمدينة حلب، العالم لإنقاذهم من القصف المتواصل الذي أودى بحياة العشرات، كما وصف أحدهم الوضع هناك بأنه أشبه ما يكون "بفيلم رعب هوليودي" وأن الموت ينتظر الناس في أي لحظة.

وكذلك، ناشد رجل مسن أشراف العالم والمسلمين بقوله "أين أنتم؟ نحن في حلب نُذبح، نحن في حلب جائعون"، مضيفاً "أن أعصابهم انهارت، ولم يبق لديهم شيء".

وأضاف الناشط أنه يتوقع أن يكون هذا الفيديو هو آخر رسالة مصورة يبثها، معللاً ذلك بأن المجتمع الدولي لم يعد يكترث لهم، وأنه بات من المعتاد مقتل عشرات المدنيين تحت الأنقاض بسبب سقوط الصواريخ على منازلهم كل يوم، وفق قوله.

ونظم ناشطون سوريون وقفات احتجاجية غازي عنتاب وإسطنبول التركيتين، إضافة إلى تظاهر عدد من الناشطين السوريين في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة مطالبين المجتمع الدولي بإنقاذ ما تبقى من أهالي حلب.