قتل صباح اليوم الثلاثاء، عامل إسرائيلي، إثر تعرضه لإطلاق الرصاص أثناء اشتباكات مسلحة على الحدود المصرية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن حادث إطلاق النار وقع في الحدود المصرية عند العلامة الدولية رقم 52 بمنطقة الكونتلا الحدودية، حيث تجري عمليات تشييد الجدار الإسرائيلي الفاصل بين مصر و"إسرائيل" لـ"منع أعمال التهريب".
وأفادت الصحيفة، بأن الإسرائيلي كان يعمل في شركة مقاولات كانت تجري إصلاحا للسياج الذي يفصل "إسرائيل" عن مصر قرب جبل حريف.
فيما ذكرت مراسلة قناة "سكاي نيوز" نقلا عن "مصدر أمني مصري"، أن اشتباكات وقعت بين "مهربين" وعناصر من حرس الحدود ناحية معبر العوجة بوسط سيناء.
ورجحت المصادر الأمنية خلال التحقيقات الأولية أن "المهربين" أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على الإسرائيليين المشرفين على تشييد الجدار وأن الجنود المصريين ردوا على مصدر إطلاق النار في العمق المصري، حسب القناة.
ونقلت قناة "اون تي في" المصرية، عن "مصادر أمنية مصرية"، انه بعد إجراء تحقيقات أولية بشأن هذا الحادث، تبين أن الاشتباكات تمت بوسط سيناء بالقرب من معبر العوجة بين مهربين وحرس الحدود من الجنود المصريين، ما نتج عنه تبادل في إطلاق الرصاص من قبل المهربين والجنود المصريين.
وأسفر الحادث عن مقتل العامل الإسرائيلي بطلقات نارية وتم إجلاؤه على متن مروحية “بلاك هوك” تابعة للجيش الإسرائيلي، لكنه توفي متأثرا بجراحه، حيث اتجه إطلاق النار ناحية المشرفين الإسرائيليين على تشييد الجدار نتيجة لـ"الضرب العشوائي" من قبل "المهربين".