أعربت دولة السويد عن شكرها الخاص للرئيس الفلسطيني "محمود عباس" - أبو مازن - لمساعدته في الجهود التي أدت إلى إطلاق سراح سويديين اثنين كانا مختطفان في سوريا. وعقب إطلاق سراحهما أرسلت وزيرة الخارجية السويدية "مارغوت والستروم" برسالة مكتوبة إلى وكالة الأنباء السويدية الرسمية، والتي بعثت خلالها بشكر خاص إلى كل من دولتي الأردن وفلسطين لمساهمتهما في إطلاق سراح المواطنين اللذين بقيا في الأسر لفترة داخل سوريا.
وعبرت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستروم في بيان خطي للوكالة عن امتنانها للدول التي شاركت في جهود الافراج عن السويديين بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
ونقلت الوكالة عنها قولها "أتقدم بالشكر الخاص لفلسطين وللرئيس محمود عباس شخصياً الذي شارك بصورة ملموسة وأيضاً للسلطات الأردنية". هذا ولم تقدم الوزيرة السويدية في رسالتها أي معلومات عن موعد أسر المواطنين، ولا عن الجهة التي أسرتهما.
وكانت وكالة الأنباء السويدية نقلت يوم السبت عن وزارة الخارجية السويدية وسفيرة فلسطين في السويد قولهما إنه تم يوم الجمعة الإفراج عن سويديين اثنين كانت جبهة النصرة قد خطفتهما في سوريا عام 2013.
ولم يُكشف النقاب عن هويتي الشخصين ولكن الوكالة قالت إن أحدهما ينتمي للكنيسة الخمسينية (كنيسة العنصرة).
وقالت هالة حسني فريز سفيرة فلسطين في السويد لوكالة الأنباء السويدية إن مفاوضات إطلاق سراحهما استغرقت أكثر من شهرين وأجراها جهاز الأمن الفلسطيني بالتعاون مع أجهزة الأمن الأردنية والسويدية.
وامتنع متحدث باسم الوزارة عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.