زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر الخميس، أن مبنى السفارة الأمريكية معد سلفاً حال إصدار الرئيس الجديد دونالد ترامب قراره بنقلها للقدس المحتلة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات، إن مبنى القنصلية الأمريكية بالقدس جرى توسعته ليضم السفارة أيضاً، وأنه في حال اتخاذ القرار بنقل السفارة فالأمر لا يحتاج سوى إلى انتقال السفير لمبنى القنصلية، وتغيير اليافطة بدلاً من القنصلية إلى السفارة والقنصلية معاً.
وبيّنت أن مبادرة إقامة مبنى جديد للقنصلية الأمريكية بدأت في نهاية ولاية وزير الخارجية الأمريكي السابق "جورج شولتس" إبان عهد الرئيس الأمريكي رونالد رغان، في نهاية سنوات الثمانين من القرن الماضي، والذي قام بزيارة قصيرة إلى "إسرائيل" وطلب بإيجاد أرض مناسبة لإقامة السفارة الأمريكية بالمدينة.
وأوضحت أنه تم تخصيص هذه الأرض عبر ما يسمى " أراضي إسرائيل"" لإقامة مبنى السفارة، ووقعت "إسرائيل" على اتفاق مع الحكومة الأمريكية، وبحسبه سيتم إخضاع المباني القريبة لقيود في البناء تشمل ارتفاع المباني القريبة من مبنى السفارة بدائرة 300 متر، وذلك لتستوفي المعايير الأمنية لتمثل سفارة مستقبلاً.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب صرح أكثر من مرة خلال دعايته الانتخابية بنيته نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.