التقى وفد فلسطيني ديني اليوم الخميس مع شيخ الأزهر فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، لتقديم واجب العزاء في ضحايا انفجار الكنيسة البطرسية، وذلك في مقر الأزهر بالقاهرة.
وعبر الوفد الموفد من الرئيس محمود عباس خلال اللقاء عن تعازيهم لشيخ الأزهر "وتضامنهم الكامل مع الشعب المصري بكل فئاته في مواجهة هذا الإرهاب الذي يستهدف الجميع"، مؤكدين "أن مصر قوية ومتماسكة وستنجح في اقتلاع جذور الإرهاب، وأن الشعب الفلسطيني بقيادته وشعبه وكنائسه ومساجده كله خلف الشعب المصري داعما ومؤيدا ومُحبا له".
وضم الوفد كلا من: الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، والمطران منيب يونان رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأراضي المقدسة، والايكونوموس الأب مفيد عيسى مصلح الناطق باسم بطريركية الروم الأورشليمية، والأب ابراهيم فلتس الوكيل العام لحراسة الأراضي المقدسة، والدكتور الشيخ خميس عابدة وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ محمود العبوشي عضو مجلس القضاء الأعلى الشرعي، والسفير جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، والدبلوماسي ناجي الناجي مدير المركز الإعلامي والثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة.
يذكر أن الوفد كان قد التقى أمس قداسة بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني لتقديم العزاء باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس والشعب الفلسطيني بضحايا الاعتداء الارهابي الذي استهدف الكنيسة الكاتدرائية المرقسية.
من جهته، شكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الوفد على زيارته "الكريمة بالعزيزة على قلوبنا"، كما بلغ شكره وتحياته للرئيس محمود عباس.
