حملت حكومة الوفاق الوطني برام الله، اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام احمد ابو فارة وأنس شديد، إثر التدهور الخطير الذي طرأ على حالتهما الصحية، وذلك في ظل مواصلتها الإضراب لليوم الرابع والثمانين، والامتناع عن شرب الماء لليوم الرابع على التوالي، احتجاجاً على فرض سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري الجائر بحق الأسيرين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، اليوم الجمعة، "إن الحكومة تتابع بقلق شديد حالة الأسيرين الصحية وتعمل على كافة المستويات من اجل إنقاذ حياتهما".
ووجه المحمود نداء عاجلا الى كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، للتدخل من اجل تحرير الأسيرين ابو فارة وشديد، وانقاذ حياتهما وضرورة تحمل المسؤولية ازاء ما يعانيه كافة أسرانا داخل معتقلات الاحتلال، وخاصة ما يتصل بالاعتقال الاداري الظالم والجائر والمخالف لكافة الاتفاقيات والمواثيق والاعراف الدولية ذات الصِّلة.
وفي الوقت نفسه جدد المتحدث الرسمي، مطالبة الدول الصديقة والاتحادات البرلمانية والمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وخاصة تلك التي وقعت على اتفاقية جنيف الدولية، كسر حالة الصمت وتحمل المسؤولية من اجل إنقاذ حياة أسرانا وتحريرهم من معتقلات الاحتلال.