صورة مايا دياب بملابس مكشوفة من الخلف ومستورة من الأمام تشعل المواقع

صورة مايا دياب بملابس مكشوفة من الخلف ومستورة من الأمام تشعل المواقع
حجم الخط

"أنا جهنمك، أنا حلمك، ولكن ليس بينهما"، بهذا التعليق المقتضب والموجَز والذي يحمل في الآن معاً معانٍ مبطّنة كثيرة ورسائل واضحة توجّهها إلى منتقديها وكارهيها وكل من يهينها أو يجرّح بها، قرّرت مايا دياب أن تثير جدلنا من جديد وأن تلفت أنظارنا إلى لوكاتها المختلفة التي تعتمدها يومياً وإلى ثيابها المميّزة التي دائماً ما تخلق بلبلةً كبيرة بفضلها عبر الإنترنت.

 

هذه المرّة لم تجسّد ساقيها بـهوت شورت قصير وبالكعب العالي، ولم تُخِف جمهورها بالكريمات التي تضعها بين الحين والآخر على وجهها للعناية ببشرتها والإهتمام بها لبتقى دائماً بأحلى إشراقتها ورونقها، إنّما قرّرت أن تستعرض جزءاً من مؤخرتها في جمبسوت جلدي ارتدته وتمايلت فيه بطريقةٍ أتاحت لنا الفرصة برؤية تصميمه من الأمام والخلف.

 

زيٌ جمع العري والإحتشام في الآن معاً، جمبسوتٌ مثيرٌ وفاضحٌ بعض الشيء لأنّه كاد أن يكشف النقاب عن أردافها وكل مؤخرتها، هذا الجزء الذي سارع جمهورها الحبيب إلى مطالبتها بضرورة تكبيره، نعم لأنّه بالفعل بدا صغيراً في هذه اللقطة وبحجمٍ أصغر من المعتاد، وهذا ما يعني أنّ دياب لم ترتدِ هذه المرّة أي حشوة مزيّفة وإضافيّة واصطناعية لتزيد من مقاسه بل قرّرت أن تبدو طبيعية وبسيطة مئة في المئة.

 

واضعةً نظاراتها الشمسية على وجهها ومتزيّنةً بقلادةٍ لفّتها حول رقبتها، لا شك في أنّ صاحبة أغنية "يا قاطفين العنب" التي ستتواجد ليلة رأس السنة في دبي في حفلٍ سيجمعها بالفنان فارس كرم، قصدت إبانة مؤخرتها بهذه الطريقة المبهمة والغامضة وإرفاق صورتها هذه بالتعليق الذي ذكرناه أعلاه، لأنّها إمرأةٌ دائماً ما تبحث عن راحة بالها بالسُبل التي تراها مناسبة أمامها ولا تأبه أبداً بما قد يُقال عنها ويُشاع، ونجمةٌ تسعى إلى التصرّف والعيش بالأسلوب الذي يُقنعها هي ولو أتى مغايراً لمعتقدات البعض وقيم البعض الآخر.