رجحت مصادر إعلامية عبرية، أن تكون صحفية "هنغارية" المدخل وراء عملية اغتيال مهندس الطائرات بدون طيار محمد الزواري، في تونس.
وقالت القناة العاشرة العبرية، إن الصحفية المذكورة رتبت لقاء صحفي مع محمد الزواري، لافتةً إلى أن عدد من الأشخاص الأجانب وصلوا برفقتها إلى تونس، وغادروها على وجه السرعة بعد اللقاء.
وأضافت، أن الصحفية الهنغارية قد تكون الطُعم الذي استغل من أجل تنفيذ عملية الاغتيال، والمنفذون قد يكونوا غادروا تونس مباشرة، ومن بأيدي الأمن التونسي لربما سيفرج عنهم عما قريب.
ويشار إلى أن مهندس الطيران ورئيس جمعية الطيران في الجنوب محمد الزواري (49 عاماً)، قُتل مساء الخميس، في ولاية صفاقس جنوب تونس، جراء تلقيه لثلاث طلقات أصابت رأسه.
ومحمد الزواري وهو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية كان مقيماً في سوريا، وأقام في منزل والده رفقة زوجته السورية، وهو مهندس طيران ورئيس جمعية الطيران في جنوب تونس، وكان من المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة.