تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بأن إدارته ستعمل على إقامة مناطق آمنة لمحاولة مساعدة المدنيين المحاصرين في سورية.
جاء ذلك خلال حديثه أمام أنصاره في فلوريدا، بعد توقف جهود إجلاء المدنيين من آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب السورية، قائلاً إننا "سنحاول لنصلح ذلك وسنحاول مساعدة الناس".
وأضاف "سنعمل على إقامة مناطق آمنة. سنجعل دول الخليج تدفع أموالا من أجل إقامة مناطق آمنة".
وكان الرئيس باراك أوباما قد قال للصحافيين في وقت سابق إن الفكرة تمثل "تحديا مستمرا" لأن المناطق الآمنة ستتطلب حماية من قوات برية وهو أمر من غير المرجح أن توافق عليه الحكومة السورية وحلفاؤها في موسكو وطهران.
وقال أوباما إنه يأمل أن تستجيب سورية وروسيا للضغوط الدولية بشأن المأساة وعبر عن أمله أيضا في العمل مع تركيا من أجل إجلاء المدنيين المتبقين في حلب بسلام.
