قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، "إن حماس ستكون أمام اتخاذ بدائل قاسية حال استمر الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني".
وجدد أبو زهري مطالبة حكومة التوافق، بالقيام بواجباتها، والتوقف عن سياسة "الكذب" فيما يتعلق بشؤون قطاع غزة، مشدداً على أن حماس لن تترك شعبنا "نهباً لهذا التفرد والحصار".
وأشار أبو زهري خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة، اليوم الاحد، إلى أن الحكومة الفلسطينية "غير صادقة" في اتهاماتها بتعطيل زيارتها إلى غزة، وأنها تنكرت لحقوق الموظفين، واستأثرت بمعاناة الشعب وآلامه، وتركت أصحاب البيوت المدمرة بلا رعاية.
وبين أن الرئيس محمود عباس ينفذ عبر حكومته، إرادة دولية لعقاب أهل غزة لوقوفهم إلى جانب المقاومة، مشدداً على أن فتح تدفع ثمن "عنجهيتها"، ويبدو أنها لم تلتقط الرسالة جيداً، ولا تزال تمارس "الاحتكار السياسي".
واستهجن أبو زهري اعتقال جهاز الأمن الوقائي لممثل الكتلة الإسلامية في اللجنة التحضيرية لانتخابات جامعة بيرزيت جهاد سليم، مطالباً بالإفراج الفوري عنه ووقف الملاحقة الأمنية بحق نشطاء الكتلة الإسلامية.
وأضاف إن اعتقال سليم يشير إلى عقلية الإقصاء والتفرد السياسي, فكيف لمن يلاحق الطلبة لمجرد انتخابات جامعية، أن يكون صادقاً في مطالبته في الانتخابات وتحقيق المصالحة.
ودعا أبو زهري إدارة جامعة بيرزيت لتحمل المسؤولية، وبين أنها ليست معفاة من المسؤولية، نظراً لأن اعتقال الطلبة يأتي على خلفية ممارستهم حقوقهم الطلابية تحت مظلة الجامعة.
وأردف، إنه ورغم كل عمليات الاستئصال بحق حركة حماس وأنصارها بالضفة الغربية، جاء الرد من قلب جامعة بيرزيت، ليؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة القمع، ويرفض كل مشاريع التسوية ويؤمن بمشروع المقاومة.
وثمّن أبو زهري دور الشباب المقاومين الذين يستمرون في مواجهة الاحتلال في مدن الضفة الغربية والقدس، مباركاً عملية القدس، وداعياً إلى استمرار مواجهة الاحتلال.