ما أن قطع الوفد الوزاري لحكومة الوفاق الوطني زيارته إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي لأسباب تتعلق بمنعهم من أداء مهامهم وفقاً لقولهم، توقفت الاتصالات بشكل كامل بين حركة حماس والحكومة.
وكان الوفد الوزاري قطع زيارته لغزة بعد منعه من لقاء الموظفين المستنكفين وفقاً لقرار الحكومة دون العاملين في حكومة غزة السابقة، فيما نفت حركة حماس حينها منع الوزراء من لقاء الموظفين مؤكدة أنها تريد حل الموظفين رزمة واحدة.
من جهته أكد وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني مأمون أبو شهلا، أن الاتصالات بين الحكومة وحركة حماس لم تنقطع بل توقفت بشكل طبيعي لعودة الوزراء إلى الضفة المحتلة.
وقال أبو شهلا في تصريح مقتضب , مساء الأحد: "الوزراء وصلوا غزة لمهمة معروفة وحينما وقعت الاشكاليات تم تحويل كافة القضايا إلى رئيس الحكومة د. رامي الحمد الله لحين عودته من الخارج.
وأوضح أبو شهلا، أن زيارة الحمد الله لقطاع غزة كان من المفترض أن تكون اليوم.. لكن الظروف لم تسمح مشيراً إلى أن الزيارة مخطط لها قبل زيارة الوزراء الأسبوع الماضي لكن بعد أن قطع الوزراء زيارتهم لغزة لم يتم تحديد زيارة لرئيس الحكومة أو غيره من الوزراء لقطاع غزة من جديد.
يشار إلى أن رئيس الحكومة د. رامي الحمد الله وصل الأراضي الفلسطينية يوم الجمعة الماضي بعد زيارة خارجية استغرقت عدة أيام.
ومن الجدير ذكره أن زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحماس أكد، أن الاتصالات منقطعة بين حركته والحكومة منذ مغادرة وفد وزراء الحكومة قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وقال الظاظا في تصريحات صحفية: "إن الحكومة لم تتواصل مع حماس، منذ مغادرة الوفد لقطاع غزة، في الوقت الذي أعلن فيه الحمدالله أنه قرر زيارة القطاع، لحل القضايا العالقة الخاصة بالموظفين وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه المسألة تتعلق في الحكومة نفسها.