طرأ تدهور خطير على الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة.
وأفاد محاميا هيئة الاسرى كريم عجوة ونسيم ابو غوش اللذان زارا الأسيرين المضربين عن الطعام منذ 89 يوما شديد وأبو فارة، في مستشفى "اساف هروفيه" الإسرائيلي أن حالتهما الصحية بالغة الخطورة ومن الضروري تحرك عاجل لإنقاذ حياتهما.
ووصف المحاميان وضع الأسير أنس شديد الذي نقل للعناية المكثفة وجود خطورة على حياته حيث يعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده، ولا يستطيع التحرك بالإضافة إلى فقدان الكثير من وزنه، ويواجه صعوبة بالتكلم ويعاني من مشاكل في الكبد والكلى وضيق التنفس.
وبخصوص الأسير أحمد أبو فارة فإنه لا يقل وضعه خطورة عن زميله أنس حيث يعاني من صعوبة في الكلام وعدم القدرة على الحركة وآلام شديدة في الكلى والمعدة ودوخة وصعوبة في النظر وضمور في العضلات.
وطالب محاميا الهيئة بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي لكسر موقفه المتعنت اتجاه الاستجابة لمطالب المضربين بإنهاء اعتقالهم الاداري.
ووصف محاميا الهيئة قرارات المحكمة العليا بالهزيلة وأنها شريكة في التسبب بتدهور الحالة الصحية للأسيرين وعدم قدرتها على اتخاذ قرار عادل ينهي معاناة الاسيرين.