قررت الحكومة التونسية إعادة تشكيل جهاز المخابرات الوطني عقب اغتيال المهندس محمد الزواري.
وقال وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب، إن أجهزة أجنبية متورطة في اغتيال الزواري الخميس الماضي بمدينة صفاقس.
وجاءت هذه التحركات عقب اجتماع رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمس الثلاثاء، مع قيادات أمنية ووزراء الداخلية والدفاع والعدل ومدير ديوان رئيس الجمهورية.
وقال بيان لرئاسة الحكومة التونسية اليوم، إنه تقرر إعادة إنشاء جهاز الاستخبارات الذي أعدت مشروعه رئاسة الجمهورية، وإحالته إلى رئاسة الحكومة على أن تكون مهمته جميع المعلومات والتنسيق بين مختلف الأجهزة الاستخباراتية وضبط الخيارات الاستراتيجية في مجال الاستعلامات وتحليلها، بالإضافة إلى تحديد التعاون الدولي في مجال الاستعلام ووضع المخطط الوطني للاستعلامات.
يذكر أن الزواري كان قد اغتيل نهاية الأسبوع الماضي على يد مسلحين أجانب أمام منزله بمدينة صفاقس جنوب البلاد.
وأعلنت حركة حماس السبت الماضي انتماء الزواري لجناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، وقالت، إن الزواري شارك في تطوير برنامجها الخاص بالطائرات بدون طيار، والتي أطلق عليها اسم "أبابيل".