أقامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، مجالس تبريكات باستشهاد ابنها القسامي محمد الزواري، والذي اغتاله الكيان الإسرائيلي الخميس الماضي في مدينة صفاقس في تونس.
ففي العاصمة بيروت، تلقت حركة حماس على رأس مسؤول الحركة في لبنان علي بركة وقياداتها، التبريكات في مسجد الخاشقجي، وسط حشد رسمي وشعبي، وقدم التبريكات ممثلو الفصائل والقوى والفعاليات والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، ولفيف من العلماء وشخصيات وطنية ورسمية عديدة.
وألقيت عدة كلمات من وحي المناسبة، أشادت بالشهيد الزواري، وبأهمية دور الأمة العربية والإسلامية في دعم المقاومة ضد الكيان.
وفي مخيم برج البراجنة جنوب العاصمة، حضر حشد كبير من الفصائل الفلسطينية وفعاليات وأهالي المخيم، لتقديم التهاني باستشهاد الزواري، مؤكدين أن الشهيد هو ابن فلسطين كما هو ابن تونس الخضراء، كما تلقت الحركة التهاني
أما مخيمات الشمال، فقدمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأبناء مخيم البداوي ونهر البارد التبريكات للحركة، وألقى الوفود كلمات أكدت على أهمية الاستمرار في نهج المقاومة، الذي اختاره الشهيد الزواري، مشددين على ضرورة التفاف الأمة نحو القضية المركزية فلسطين.
وفي مخيم الجليل في البقاع، استقبلت الحركة المهنئين الذين أموا مكتب الحركة في المخيم، وأكد عدة كلمات للحضور، أن شهادة الزواري هي اعتزاز لفلسطين وتونس، وأن المقاومة هي الخط الأصيل الذي يجمع الأمة العربية والإسلامية.
وفي مخيمات الجنوب، استقبلت حماس التبريكات باستشهاد الزواري، في قاعة مسجد خالد ابن الوليد بمخيم عين الحلوة، وقدم التبريكات وفد من الفصائل والتحالف الفلسطيني ومنظمة التحرير واللجان الشعبية ولجان الأحياء ولفيف من العلماء وحشد من أبناء المخيم، حيث أشادوا بالشهيد والمقاومة كخيار لتحرير الأرض والمقدسات.
وأما في منطقة وادي الزينة، تقبلت الحركة التبريكات في قاعة مسجد داود العلي، وسط حضور فصائلي وحزبي فلسطيني ولبناني وحشد من أبناء المنطقة، كما ألقيت الكلمات التي أثنت على الشهيد الزواري، ودوره في الإعداد للتحرير والعودة.