أمضى الرئيس الأمريكي باراك أوباما طيلة فترة رئاسته في إنكار الإشاعة التي أطلقها أحد أقاربه باعتناقه الإسلام، لكن قيام جدته لأبيه بتأدية العمرة توحي إلى احتمال صحة ما أشيع.
وأدت المرأة الكينية، سارة عمر، البالغة من العمر 88 عاما والزوجة الثالثة لجد الرئيس الأمريكي، أي والدة أبيه، حسين أونيانغو أوباما، أدت مراسم الحج( العمرة) بمكة المكرمة، وقالت في تصريح لصحيفة الوطن السعودية “صليت لحفيدي ليعتنق الإسلام”.
وزارت سارة مكة المكرمة برفقة عم أوباما، سعيد حسين أوباما، وأربعة من أحفادها بدعوة من ملك السعودية.
وعلى الرغم من رغبتها برؤية حفيدها يترك المسيحية ويعتنق الدين الإسلامي، فقد رفضت الجدة الحديث عن السياسة وأداء أوباما لها.
وقد أظهر أوباما في العديد من المناسبات اعتناقه للدين المسيحي باعتماده الكثير من المقاطع من الكتاب المقدس في خطبه، لكن ذلك لم يمنع الكثيرين من الأمريكيين من التشكيك بمعتقداته المسيحية والتلميح إلى اعتناقه الإسلام .
وكان استطلاع للرأي قام به مركز ” Pew Research” في أغسطس/آب الماضي قد بين أن 18% من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن باراك أوباما يعتنق الإسلام، فيما كان 34% منهم يعتقدون بأنه مسيحي.