بحث رئيس الحكومة رامي الحمد الله الاثنين في مكتبه برام الله مع وفد إيطالي برئاسة نائب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي "لابو بيستيللي"، جهود الحكومة في إعادة إعمار قطاع غزة.
وضم الوفد القنصل الإيطالي ديفيد لاسيسيليا، ونائب القنصل الينا كليمينتي، حيث بحث معهم تطورات العملية السياسية، وإعادة توحيد المؤسسات بين الضفة وقطاع غزة، بالإضافة لملف الإعمار.
وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء على التزام القيادة الفلسطينية ممثلة الرئيس محمود عباس والحكومة بحل الدولتين.
وطالب المجتمع الدولي لا سيما ايطاليا بدعم هذا الحل، ودعم جهود القيادة على المستوى الدولي لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها شرقي القدس.
ودها للضغط على "اسرائيل" لوقف انتهاكاتها المستمرة تجاه أبناء شعبنا ورفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.
وأكد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الفلسطيني والايطالي، مشيرًا الى ضرورة العمل على تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات.
وأشاد بجهود الحكومة الإيطالية في دعم فلسطين على كافة الأصعدة وخاصة إعادة اعمار غزة، وعلى شحنة الأدوية لصالح قطاع غزة المرسلة من منظمة الأدوية الإيطالية.
من جانب آخر، أكد الحمد الله ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي ومؤسساته خاصة مجلس الامن بإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية مبني على أساس دولة فلسطينية خالية من المستوطنات، ومتصلة جغرافيا تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس.
جاء ذلك خلال لقائه وفدًا برلمانيًا ألمانيًا الاثنين في مكتبه برام الله، أطلعهم على تطورات العملية السياسية والاقتصادية في فلسطين، واخر الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين وبشكل خاص في القدس.
وطالب الحمد الله في هذا السياق ألمانيا ببذل مزيد من الجهود لإلزام "اسرائيل" بوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن قطاع غزة.
وأثنى على زيارة الوفد، وعلى الدعم الألماني المقدم سواء على صعيد دعم مؤسسات الدولة ودعم المشاريع التنموية في المناطق المهمشة والمناطق "ج" أو من خلال دعم عملية إعمار غزة.