قال الخبير الأمني في صحيفة "معاريف" العبرية يوسي ميلمان، إن التحقيقات الإسرائيلية أثبتت أن عملية اغتيال مهندس الطائرات التونسي محمد الزواري، لم تكن بسبب تطويره مشروع الطائرات المسيرة لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وأشار مليمان، إلى أن التحقيقات أثبتت أن الزواري افتتح مشروعاً جديداً للغواصات البحرية غير المأهولة، مما يثير قلقاً حقيقياً لدى "إسرائيل" من قدرات حماس المتزايدة في السنوات الأخيرة في عرض البحر المتوسط.
وفي السياق، أكد الخبير في الشؤون العربية يوني بن مناحيم، على أن مرور أكثر من أسبوع على اغتيال الزواري، يشير إلى إخفاق أجهزة الأمن التونسية في إلقاء القبض على المتورطين في العملية أو المخططين لها.
وأضاف أن طريقة الاغتيال تعكس استخلاص الدروس والعبر من اغتيال المبحوح في دبي عام 2010، حيث أن السلطات التونسية لا تمتلك أي صور للمشتبه بتنفيذهم عملية الاغتيال.
واستشهد مهندس الطيران ورئيس جمعية الطيران في الجنوب محمد الزواري (49 عاماً)، في ولاية صفاقس جنوب تونس، جراء تلقيه لثلاث طلقات أصابت رأسه، وهو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية، وكان من المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة.
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، الشهيد المهندس طيار محمد الزواري في تونس، قائلة "إن الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار خلال العدوان الإسرائيلي على غزة صيف العام 2014م".