بوتين يعلن غداً الحداد على ضحايا الطائرة العسكرية

بوتين
حجم الخط

تحطمت طائرة عسكرية روسية كانت متجهة لسوريا فجر اليوم الأحد، في البحر الأسود، وكانت تقل 92 شخصا، وقال الجيش في وقت لاحق إن لا مؤشرات لوجود أحياء، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين يوم حداد وطني.

وعثرت فرق الإنقاذ على 10جثث  تعود لأشخاص كانوا على متن طائرة عسكرية روسية، تحطمت اليوم في البحر الأسود، وكان على متنها 922 شخصا، فيما قال الجيش الروسي إن لا مؤشرات على وجود ناجين.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين غداً الاثنين يوم حداد وطني "على كل أراضي روسيا" داعيا إلى "تحقيق معمق لتحديد أسباب الكارثة". وشكلت لجنة تحقيق خاصة برئاسة وزير النقل مكسيم سوكولوف لهذا الغرض.

وقال سوكولوف لدى وصوله مساء إلى سوتشي "سيتم درس كل الأسباب المحتملة" للحادث معتبرا أن "من السابق لأوانه" الحديث عن أي احتمال وخصوصا ارتباط الحادث باعتداء إرهابي.

كما أوضح أنه "لم يتم العثور على الصندوقين الأسودين" مؤكدا أن عمليات البحث ستتواصل الاثنين.

وكانت وزارة الدفاع أعلنت في وقت سابق اختفاء الطائرة، وهي من طراز توبوليف تو-154، من على شاشات الرادار بعد إقلاعها من مدينة إدلر جنوب روسيا.

وصرح المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشنكوف لوكالات الأنباء الروسية "تم العثور على أجزاء من طائرة توبوليف-154 التابعة لوزارة الدفاع الروسية على بعد 1,5 كلم من ساحل مدينة سوتشي على البحر الأحمر على عمق 50 إلى 70 مترا ولا مؤشرات إلى وجود أحياء".

وأشار كوناشنكوف، إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص و32 سفينة و80 غطاسا إضافة إلى خمس مروحيات وطائرات من دون طيار أرسلوا إلى المكان للقيام بعمليات البحث، لافتا إلى العثور على عشر جثث حتى الآن. وقد أوردت وزارة النقل أن "التعرف على الضحايا سيتم في موسكو".

وأشارت الوزارة، إلى أن الطائرة أقلعت في الساعة 5,40 (2,40 ت غ) من إدلر في جنوب منتجع سوتشي على البحر الأسود في رحلة إلى قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية. كما قالت إن الطائرة كانت تقل 84 راكبا وثمانية من أفراد الطاقم، وأن فرق الإنقاذ أرسلت للبحث عنها.