بالأسماء: اعتقال 3 لاجئين ومصادرة مواد إغاثية خلال اقتحام مخيم خان الشيخ بدمشق

بالأسماء اعتقال 3 لاجئين ومصادرة مواد إغاثية خلال اقتحام مخيم خان الشيخ  بدمشق
حجم الخط

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على أن قوات النظام السوري اقتحمت مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطيني بريف دمشق الغربي، واعتقلت 3 لاجئين من أبناء المخيم، وصادرت مواد غذائية.

وذكرت المجموعة في تقريرها اليومي الثلاثاء، أن المعتقلين هم: شادي الهندي، وخالد الهندي، وحمودة الهندي، موضحة أن القوات اخترقت اتفاق أبرمته مع المعارضة في المخيم.

وأشارت إلى أن القوات داهمت مخزن تابع لجمعية فلسطين الخيرية، وصادرت جميع ما فيه من مواد تموينية وغذائية كانت مخصصة للتوزيع على الأهالي.

ويعتبر دخول قوات النظام السوري مخالفاً للاتفاق الذي إبرم مع المعارضة السورية قبل خروجها إلى إدلب، الذي يقضي بعدم دخول قواته إلى المخيم وتسليم الإشراف على أمنه لجيش التحرير الفلسطيني.

يُشار أن عناصر الأمن التابعين لفرع سعسع أحد أفرع أمن النظام السوري يريف دمشق، شنّت ظهر يوم أمس الأحد حملة اعتقالات في مخيم خان الشيح طالت عدداً من أبناء المخيم عُرف منهم: الشاب فارس عيسات والشاب محمد عبد الله، ومحمد عرسان (أبو كفاح).

 كما قامت تلك العناصر بمصادرة سيارات تابعة لمؤسسات إغاثية من داخل مخيم خان الشيح من المقرر توزيع مساعداتها على أبناء المخيم.

في غضون ذلك، شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة الليلة الماضية، بين عناصر تنظيم "داعش" وقوات المعارضة السورية المسلحة، على محوري حي الزين بمنطقة التقدم، ودوار فلسطين، دون أن تسفر عن وقوع إصابات بين الطرفين.

الجدير بالذكر أن من تبقى من سكان المخيم يشتكون من أوضاع معيشية مزرية نتيجة استمرار الحصار التام الذي يفرضه الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له منذ أكثر من ثلاثة أعوام على المخيم، فيما ازدادت أوضاعهم الصحية والمعيشية سوءً وذلك بعد اقتحام تنظيم الدولة – داعش لليرموك مطلع إبريل 2016، وفرضه حصاراً خانقاً على بعض الأهالي الذين يقطنون في منطقة عين غزال وذلك بحجة تبعية المنطقة لجبهة فتح الشام.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، أفادت مجموعة العمل شمال سورية، أن مجموعة لواء القدس المواالية للنظام السوري طردت ثلاث عائلات فلسطينية من مخيم النيرب في حلب، وذلك بعد نزوحهم من منطقة الفردوس والسكري إحدى مناطق سيطرة المعارضة التي سيطرت عليها قوات النظام السوري والمجموعات الموالية لها مؤخراً.

وذكرت المجموعة أن طردهم من مخيم النيرب كان بحجة وجودهم طيلة الفترة الماضية في مناطق سيطرة مجموعات المعارضة المسلحة، حيث قام المدعو "عدنان السيد" احد قيادات لواء القدس الموالي للنظام بإنذار العائلات الفلسطينية بالخروج من المخيم إلى مكان تجمع النازحين في منطقة جبرين شرق مدينة حلب.

الجدير ذكره أن مجموعة "لواء القدس" ليست فلسطينية ويقدر عدده بحسب تقارير غير رسمية قرابة (3500) عنصر منهم حوالي (500) مقاتل فلسطيني من مخيمات النيرب وحندرات والرمل ومقاتلين من مدينة حلب وريفها الغربي والشمالي وكتيبة الشبح الأسود والقمصان السود، ويتكون اللواء من ثلاثة كتائب مسلحة بكافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ويتخذ مخيم النيرب مقراً له.

إلى ذلك، يواصل النظام السوري اعتقال الطفل الفلسطيني مصطفى علي أيوب مواليد 11 – 8 – 1996، منذ حوالي أربع سنوات، والذي اعتقله من منزله في حي التضامن جادة عدنان المالكي قرب فرن النعمة بتاريخ 5/10/ 2012، بتهمة المشاركة بالمظاهرات التي خرجت ضد نظام الحكم في سورية.

يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت حتى الآن 1137 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منهم 75 معتقلة، في حين بلغت حصيلة ضحايا التعذيب في سجون النظام 456 لاجئًا.