روى أسيران في معتقل "عوفر"، لهيئة شؤون الأسرى والمحررين لحظات اعتقالهما والتنكيل بهما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الهيئة اليوم الثلاثاء، عن الأسير يزن الرجبي (17 عاماً) من مدينة الخليل، أن جنود الاحتلال داهموا منزله بتاريخ 15/12/2016 الساعة الثانية فجراً، وقاموا بتفتيش وتخريب وتكسير محتوياته، بعدها قيدوه وعصبوا عينيه واقتادوه إلى جهة غير معلومة، وتم ضربه والاعتداء عليه بأعقاب البنادق والأيدي على الرأس وباقي أنحاء الجسم.
وذكر الرجبي أن جنود الاحتلال تعمدوا إسقاطه على الأرض في حفر المياه المتواجدة بالشارع، ثم وضعوه في شاحنة عسكرية ونقلوه إلى "عتصيون"، حيث احتجز لعدة ساعات قام خلالها المحقق بشتمه والصراخ فيه والاعتداء عليه، قبل نقله إلى سجن "عوفر".
كما روى الأسير أحمد أبو قرع (19 عاماً) من بلدة المزرعة الغربية في رام الله، أنه اعتقل بالقرب من بلدته بتاريخ 25/12/2016 الساعة الثالثة عصراً من قبل جنود كانوا مختبئين بالقرب من إحدى المستوطنات القريبة من البلدة، حيث كان الجنود داخل أحد الأبنية قبل هجومهم عليه واعتقاله وضربه بالأيدي والأرجل على جميع أنحاء جسده ورميه على الأرض، وقاموا بتقييده إلى الخلف وعصب عينيه ونقله إلى المستوطنة القريبة من البلدة للتحقيق معه.
وأوضح أن المحقق شتمه وصرخ فيه واعتدى عليه، ونقل بعد ذلك إلى "عتصيون" ليوم واحد، وفي اليوم التالي تم نقله إلى سجن "عوفر".