قال ناشطون وإعلاميون إن اثنين من الشهداء الأربعة الذين استهدفهم الطيران الإسرائيلي على خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل هما من قرية مجدل شمس.
وحسب ما نشره إعلاميون وناشطون في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فإن الأربعة أشخاص الذين استهدفهم الطيران الإسرائيلي على خط وقف إطلاق النار أثناء محاولاتهم زرع عبوة ناسفة، شرقي مجدل شمس يوم أمس هم ثائر وليد محمود(33 عام) وشقيقه نزيه وليد محمود ( 23 عاما) وهما ابنا الأسير السوري السابق في السجون الإسرائيلية المرحوم وليد مصطفى محمود، من بلدة مجدل شمس، المقيم في حضر منذ سنوات التسعينيات.
والشهيدان الآخران هم من قرية حضر السورية وهما يوسف جبر حسون وسميح عبد الله بدرية.
واحتشد العشرات من أبناء الجولان في منزل جد الشهيدين في مجدل شمس الشيخ مصطفى محمود. إلا أن معلومات لم يتم التأكد منها أفادت بأن من بين الأربعة هناك جريح مصاب في مستشفى صفد لا يزال يخضع لعملية جراحية.
والأسير السابق وليد محمود عاش في قرية حضر بعد أن لاحقته السلطات الإسرائيلة بعد تحرره من السجن عام 1986. وتوفي إثر نوبة قلبية عام 2009.