واصلت طائرات النظام السوري خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، وقصف مناطق عدة في ريفي حلب ودمشق، في حين حذرت فصائل المعارضة المسلحة من انهيار الهدنة في حال استمرار انتهاكات قوات النظام والميليشيات الداعمة لها.

وأفاد ناشطون، أن طائرات النظام السوري أغارت على قريتي دير قانون وعين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق.

كما شنت طائرات النظام مساء اليوم الأحد، عدة غارات على وادي بردى بريف دمشق بعد أن شنت غارات مماثلة بقنابل فراغية على مدينة الأتارب في ريف حلب.

وأشاروا أن الغارات في الأتارب أسفرت عن جرح مدنيين ودمار واسع في الأبنية والممتلكات، وكانت فرق الدفاع المدني في مدينة الأتارب قد أعلنت قبل ذلك أن المدينة خالية تماما من أي مواقع عسكرية.

ولفتوا إلى أن غارات النظام بدأت منذ صباح اليوم الأحد في منطقة الأتارب، ثم تجاوزتها إلى الفوج الـ46 قرب الحدود التركية، وفي ريف حلب قصفت عدة قرى، منها ميزنة وتل قنطار وغيرها.

وكانت المعارضة السورية المسلحة أنذرت بإمكان انهيار الهدنة بسبب استمرار انتهاكات النظام وحلفائه، وقال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المفاوض أسامة أبا زيد إن عدم وقف الهجوم على وادي بردى  يعفي الفصائل من التزامها بالهدنة.

وفي السياق، قال الدفاع المدني في حلب إن الطيران الروسي استهدف صباح اليوم الأحد قرى بنان والمنطار وكفركار بمنطقة جبل الحص في ريف حلب الجنوبي، مؤكدا أن المنطقة خالية من أي مقار عسكرية.