رداً على أعمال قرصنة.. مغادرة دبلوماسيين روس أميركا

الدبلوماسيون الروس المطرودون يغادرون أميركا
حجم الخط

غادر 35 دبلوماسيا روسيًّا طردتهم الولايات المتحدة الأراضي الأميركية، رداً على أعمال قرصنة إلكترونية روسية العام الماضي، عائدين إلى بلدهم.

وقالت السفارة الروسية في واشنطن إن المطرودين غادروا جميعاً أمس الأحد، على متن طائرة إلى روسيا، وكان برفقتهم ستون من أفراد أسرهم، حيث كانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قررت طرد هؤلاء الروس وأمهلتهم ثلاثة أيام للمغادرة ضمن حزمة عقوبات استهدفت أفرادا وكيانات.

واستهدفت العقوبات جهازي استخبارات روسيين -أحدهما جهاز الاستخبارات العسكرية- وعددا من كبار الضباط الروس بتهمة الضلوع في أنشطة تجسس. وشملت العقوبات الأميركية غلق مؤسسات وشركات روسية في الولايات المتحدة.

وأكد أوباما على أنه اتخذ هذه الإجراءات بسبب سعي روسيا إلى إلحاق الضرر بأمن الولايات المتحدة، وأكد أن موسكو تدخلت في انتخابات الرئاسة الأخيرة من خلال قرصنة بيانات مؤسسات سياسية أميركية.

في المقابل نفت روسيا الاتهامات الأميركية، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده لن ترد بالمثل، وستنتظر لترى ما السياسة التي سينتهجها إزاءها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب. أما ترمب نفسه فأثنى على بوتين لأنه لم يرد بطرد دبلوماسيين أميركيين، ووصف تصرفه بالذكي.