قال تقرير إسرائيلي، إن فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض هي السياسة الحكومية الإسرائيلية المعتمدة بشأن الاستيطان والتهويد في مدينة القدس المحتلة، مشيرةً إلى أنها تصاعدت في عهد حكومة نتنياهو الأخيرة.
وبيّنت ورقة دراسية مختصرة نشرتها منظمة "عيمق شفيه" الإسرائيلية، أنه في عهد حكومتي نتنياهو الأخيرتيّن تم المصادقة على بناء 8605 وحدة سكنية في منطقة القدس خارج "حدود الخط الأخضر".
وأوضحت أنه تم نشر عطاءات لبناء 6698 وحدة سكنية أيضاً خارج حدود "الخط الأخضر" في منطقة القدس، حيث أنه تم الدفع بملفات بناء نحو 1560 وحدة سكنية خلال العام 2016 في شرقي المدينة.
كما أن أجهزة الاحتلال سهلت بالتعاون مع الجمعيات الاستيطانية الاستيلاء على عقارات فلسطينية بالقدس القديمة ومحيطها القريب، حيث أنه تضاعف عدد العقارات التي تمّ الاستيلاء عليها خلال السنتين الأخيرتيّن، وقد تم الاستيلاء على 55 عقار وإخلاء الفلسطينيين منها، فيما تم تقديم 180 طلب إخلاء لعقارات فلسطينية أخرى.
وبحسب ذات التقرير، فإن عدد البيوت المقدسية التي هدمت خلال العام 2016 تضاعف، حيث تم هدم 130 منزلًا (وحدة سكنية)، بالإضافة الى هدم عشرات المنشآت، كالبركسات والمخازن وما شابه ذلك.
وقد وضعت بلدية الاحتلال في القدس بالتعاون مع أذرع الاحتلال اليد على نحو 2000 دونم في الطور والعيسوية والولجة، لتحويلها إلى حدائق قومية إسرائيلية.