أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان عن أمله في استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل حال إنعاش وساطة الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن وأوروبا.
وقال فيلتمان في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء 18 فبراير/شباط، إن بلورة إطار المفاوضات الشرق الأوسطية يجب أن يصبح أولوية في نشاط المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة.
وأضاف فيلتمان أن "الجهود الدولية لن تتكلل بالنجاح إذا كانت معزولة عن بعضها البعض".
وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة على قناعة بأن منظمته ستواصل لعب دور نشط في دعم هذه الجهود الدولية.
هذا وكانت الجولة الأخيرة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد وصلت إلى طريق مسدود في أبريل/نيسان عام 2014، إثر رفض تل أبيب الإفراج عن مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين، بسبب "غياب تقدم في المفاوضات". بينما ردت فلسطين على هذه الخطوة بالانضمام إلى عدد من المنظمات والاتفاقيات الدولية.