أعلن الجيش التركي اليوم الأربعاء، الذي يدعم مقاتلين من المعارضة السورية في عملية درع الفرات التي بدأت قبل نحو 4 أشهر ضد داعش في شمال سوريا، بمقتل 18 مسلحاً من داعش وإصابة 37 آخرين في اشتباكات وبنيران المدفعية في سوريا يوم الاثنين.
وفي بيان بشأن عملياته على مدى الساعات الـ24 الماضية، أفاد الجيش التركي أمس الثلاثاء، إن طائراته الحربية دمرت أربعة أهداف للتنظيم وإن طائرات روسية ضربت المتشددين في منطقة دير قاق التي تقع على بعد ثمانية كيلومترات جنوب غربي مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتول موش، أعلن الاثنين بعد يوم على اعتداء اسطنبول ليلة رأس السنة أن هناك شبهات باستقدام المتورطين في الهجوم دعماً لوجيستياً عبر الحدود، وتحديداً من سوريا. وأكد على استمرار العمليات العسكرية التركية على مواقع داعش في سوريا رغم اعتداء اسطنبول.
في حين عزز الجيش التركي خلال اليومين الماضيين قواته العسكرية على الحدود السورية في منطقة كيلس المقابلة لمعبر باب الهوى في إدلب. وتضمنت التعزيزات الجديدة التي أرسلت إلى المنطقة دبابات ومركبات مدرعة وناقلات جنود وتجهيزات عسكرية.
