قال النائب عن حركة حماس يحي موسى، ان المصالحة الفلسطينية لا تحتاج إلى وساطات جديدة لإتمامها وتنفيذها، وإنما تحتاج إلى قرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، مضيفا "ان المصالحة تكون موجودة إن غاب عن الساحة الفلسطينية".
وأضاف موسى في تصريح له ، "ما دام عباس موجود في الساحة الفلسطينية فإن إرادته معقودة على ان يعطل المصالحة، والقضية مرتبطة بأن تتوفر إرادة وطنية لكي تقول لأبومازن إرحل".كما قال.
جاء ذلك رداً على الحديث الذي يذكر بأن وزير الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" سيزور قطاع غزة يوم الخميس القادم، وسيحاول استكشاف المواقف لإمكانية إتمام المصالحة بين حركتي (فتح وحماس) بدعم سعودي.
واعتبر موسى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يمسك في جميع مفاتيح المصالحة ويقوم بتعطيلها ولا يريد انجازها، مشيرا انه إذا توفرت الإرادة تصبح القضية منتهية ولا تحتاج إلى وساطات ولا غير ذلك.
ورداً على سؤال ان كان الطرف الاخر يضع الكرة بمعلب حركة حماس ويراها هي من تعطل المصالحة، قال موسى "ان الطرف الاخر هو شريك للاحتلال أصبح، وما يعبر عنه ولا يتمتع بأي مصداقية، ولذلك القضايا لا تحتاج إلى مناكفات اعلامية وانما تحتاج إلى وقائع".
وأشار إلى انه "تم الاتفاق على بنود كثيرة في المصالحة وتم الاتفاق على تنفيذها، وقد بدأت حماس بتنفيذ الشق المتعلقة بها، لكن باقي الملفات كدعوة المجلس التشريعي للانعقاد بكامله، ودعوة الاطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد، وملفات أخرى تعطلت بقرار من أبو مازن".